روايات رومانسيهرواية يكفي ان يحبك قلبها

رواية يكفي ان يحبك قلبها الحلقه 24 و الاخيره

روايه يكفي ان يحبك قلبها
بقلم_ولاءيحيي
الحلقه (24)
عمر قعد قدام العنايه….. وحط ايده الاتنين علي راسه…ودموعه نزله علي وشه زاي الاطفال …. فيقرب منه هشام وشريف…
شريف يعقد جمبه : الحمد الله يا عمر …ان شاء الله ربنا هيكمل شفها بخير
عمر بتعب : ان شاء الله ( ويبص لهشام) قبضته عليهم كلهم
شريف يبرق لهشام…علشان مايقولش حاجه
هشام بضيق : اغلبهم اتقبض عليه
عمر بنرفزه : يعني ايه اغلبهم…. ميرنا راجل اللي كان معاها اتقبض عليهم… اللي اسمه فايز دا….ما هو اكيد اللي ساعدها في خطف ريم قبضتوا عليه
هشام يبص علي شريف : قبضنا علي ميرنا وحازم وسمر ماتت …بس فايز
عمر بغضب : هرب…. يعني مراتي لما تقوم بسلامه هتبقي حياتها لسه في خطر….. يعني هي لما تقوم وتسالني …انا اقولها استني هتتخطفي تاني او المره دي تموتي….. صح

شريف : اهدي يا عمر….و ان شاء الله مش هيحصل حاجه تاني ….. احنا هنأمن ونجيب حرسه اكتر للكل
هشام : واحنا هنقبض عليه قريب…. احنا بنحاصرهم في كل الاماكن اللي ممكن يكون فيها…. وقت بسيط وهيتقبض عليه ان شاء الله
عمر بغضب : وانا مش هستني…مراتي تقوم بسلامة وهاخدها هي وبنتي …وعلتي كلها وهسيب البلد …انا مش هقعد هنا تاني …انا هرجع كندا
هشام لسه هيتكلم .. فشريف شاور ليه انه يسكت…ويسيبوا
وعند فايز
فايز بضيق : عاوزكم تجبيلي…. اكبر محامي.. وميرنا يتوصا عليها جوه…. وتبعتوا حد يحميها ….ويروح ليها لبس واكل….وطمنها اني مش هسيبها….(ويبصلهم بغضب)انا مش عاوز حد يتعرض ليها…وفي اقرب فرصه تهربوها
البودي جارد : تمام يا باشا…. بس انا بقول نستني شويه…. لان العيون علينا…..وبلاش نظهر في الصوره دلوقتي
فايز يقف بغضب : انت تخلي رائيك لنفسك…..اللي قولته يتنفذ عاوز اكبر محامي يروح ليها في اقرب وقت… ويطالع علي اقولها في النيابه…ويشوف اي طريقه يخرجها بيها…. ميرنا لازم تخرج…. وعاوز اعرف كل خطوه عن اللي اسمه عمر سويلم وعاوز ملف كامل عنه…. وحد يراقبه 24 ساعه…. عاوز اعرف كل اخباره وكل خطوه وكل نفس ليه…وكل حاجه تخصه تكون عندي
البودي جارد : اومرك يا باشا
ويمشي ويسيب فايز…اللي الغضب مسيطر عليه…وروح الانتقام ظاهره في عيونه ….. ومنظر ميرنا اللي حبها وهي معتدي عليها من الشخص القتله….. وعمر وهو بياخدها قدم عنيه
فايز لنفسه بغضب: انا هموتك بايدي …واهعرفك مين فايز يا عمر
في المستشفي ….عماد قعد مع هاله في مكتبه …وهي عمله تعيط…. ومش مصدقه اللي حصل ليهم …واللي مرو بيه وشافته
عماد يقعد قدامها بهدوء: خلاص يا هاله كفايه عيط…اهدي يا حبيبتي….انتم الحمد الله بخير …وبقيتوا وسطنا خلاص
هاله بعيط : انامش متخيل اللي احنا عيشناه ايه يا عماد … لولي ريم قدرت تحمينا ماعرفش انا كنت هعمل ايه من غيرها …. دي كانت هتموت نفسها علشان تحميني وتحمي نفسها…. فضلت تنزف وتقاوم عشان متسبنيش لوحدي…انا كنت ضعيف اوي وخايفه
عماد بحزن : عارف يا حبيبتي….. بس الحمد الله ربنا حمكم وريم هتبقي كويسه ….انسي اليله دي يا هاله واحمدي ربنا واشكريه…. انكم خرجته منها بخير
هاله وهي بتمسح دمعها : الحمد الله يارب…(وتبصله بصدمه ) انا مش مصدقه اللي شوفته ….و ان في مكان زاي دا في بلدنا…..ايه كل الفجور والفساد دا…. ازاي الناس بتبيع وتشتري في الحرمات ربنا ….ازي نسيو ان ربنا موجود ومطلع عليهم وشايفهم…(وتبصله بدموع) انا لو كان حد حكي ليه مليون مره ان في ناس عايشه كده في بلدنا ….انا ماكنتش هصدق ابدا ….ازاي واحده تقبل علي نفسها انها تدخل مزاد….. وتبيع نفسها لليدفع اكتر….. ازاي سمر الدكتوره… وميرنا اللي طول عمرها عايشه ومتربيه وفي بؤها معلقه دهب…. يقبلوا ويوصل بيهم الحال لمكان زاي دا

عماد بحزن : انتي قولتيها يا هاله…. نسيوا ان ربنا موجود …. باعو نفسهم لشهواتهم واطمعهم…. و نسيوا ان ربنا هيحاسبهم نسيوا ان ربنا قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (85) وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ (86) وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ ۖ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87) وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88))صدق الله العظيم

احنا يا هاله لازم نتعلم ونستفيد من التجربه دي…ونعرف ان كل اللي بيتقي ربنا…… ربنا بيقف معاه وبيحميه….ولازم في كل خطوه بنعملها…نتقي الله فيها …( ويبصلها )تعالي انا وانتي نتعاهد ان نبني بيت واسره …. بحب وطاعه ربنا عشان ربنا …يبركلنا في حياتنا وولادنا
هاله بدموع :خليك دايما ماسك ايدي يا عماد…. اوعي تسيبني ابدا… ساعدني دايما اني اقرب من ربنا اكتر
عماد ببتسامه : ايدي في ايدك يا هاله….و مش هنسيب بعض وهناخد بايد بعض…. لرضا ربنا ….وللجنه ان شاء الله
تاني يوم ميرنا اتعرضت علي النيابه…. هي والكل بس ميرنا اتوجه لها اكتر من قضيه …..القضيه الاول المساعده علي اغتصاب انثي…..وخطف ريم وهاله…. و قتل الشخص اللي كان موجود معاها في الاوضه…… بس هي انهارت وقالت ان فايز هو اللي خطف ريم وهاله … وانه هو القتل الشخص الكان معاها …وانها ملهاش دعوي وان حازم هو اللي اجبارها …انه تروح الشقه دي …وانه كان بيهددها …. وناني اعترفت ان ريم وهاله اللي جبهم رجاله فايز….. وان الفايز هو اللي قتل الشخص الكان مع ميرنا ….وبعد انتهاء التحقيق وحبسهم علي زمه القضيه…. وقرار القاء القبض علي فايز..بتهم كتير من ضمنهم خطف ريم وهاله …وقضيه قتل
وبعد يومين رح المحامي….. اللي كلفه فايز للاطلاع علي القضيه والدفاع عن ميرنا…وبعد الاطلاع رح لفايز ..
فايز بغضب : انت بتقول ايه ….ميرنا اعترفت عليا انا ..انت اكيد مجنون….ميرنا مستحيل تكون جابت سيرتي ..اكيد ناني وحازم …لكن ميرنا لا مش ممكن ….. دا اكيد في كدب
المحامي : يا فايز باشا انا اطلعت علي الاقوال بنفسي ….هي اعترفت عليك….. واللي اسمها ناني اكدت كلامها
فايز بزعيق : مش ممكن ازاي…..ميرنا بتحبني ومستحيل تجيب سيرتي…هي عارفه اني عملت كل دا علشانها …. لااااا اكيد في غلط
المحامي : يا فايز باشا الاقوال قدامك اهو…. انا صورتها علشان انت تشوفها… هي اعترفت عليك ….وانت دلوقتي مطلوب القبض عليك بتهمة الخطف والقتل وتواجد في شقه مشبوهه…وتهم وقضايه تانيه كتير

فايز بغضب كسر كل القدامه :ليه يا مييييييرنا …( فايز كان مصدوم صدمه كبيره…بص للمحامي) امشي من قدامي دلوقتي…. وانا هبلغك تعمل ايه ( ويبص علي البودي جارد) نادولي اسماعيل حالا
يخرج المحامي بسرعه وهو خايف ..ففايز في قمة غضبه
اسماعيل يجي يجري : امرك يا فايز باشا

فايز بغضب : تعرف عربيه الترحيلات هتتحرك امتي … والمعاد اللي ميرنا هتترحل فيه….وتهجموا علي العربية وتجيبوا ميرنا لعندي هنا …بسرعة فاهم

اسماعيل بقلق : بس يا باشا….احنا كده هنلفت النظر لينا وممكن يعرفوا مكانا ..احنا العين علينا….والبوليس مستني حركه مننا
فايز يضربه بلقلم بغضب : نفذ اللي بقول عليه ….. من غير اعتراض…. ميرنا تكون عندي هنا

اسماعيل بحزن : تحت امرك يا فايز باشا
ويدخل اسماعيل ….ويدخل واحد تاني من رجالته : اتفضل يا فايز باشا ….الملف دا فيه كل المعلومات اللي طلبتها عن عمر سويلم
فايز بضيق : قول اللي فيها…. عرفت ايه عنه…. وعلاقته ايه بميرنا واهلها
البودي جارد : عمر سويلم صاحب شركه……………. الشركه اصلا ملك ابوه وجوز عمته شريك بنسبه فيها…رجال ماشي سليم جدا وملوش في الشغل الشمال او في الصفقات المشبوها اسمه معروف في السوق والكل بيحترمه ….. رجال اعمال محترم….و بيساعد الناس وفتح بيوت كتير…. كل اللي شغالين عنده بيحبوا ومستعدين يفدوه باروحهم ….دا حتي لقيت رجاله كانوا شغالين مع المعلم…….. بيشتغل عنده دلوقتي
فايز مكنش مصدق اللي بيسمعوا : ودول بيستخدمهم في ايه

البودي جارد : والا حاجه يا باشا … دا ساعدهم انهم يسيبوا الشغل مع المعلم …ويشتغلوا عنده …انا لما سالتهم عرفت انهم كان في مهمه لسرقة مخزنه وحرقه….. بس الامان عنده مسكهم…. وهو رافض يسلمهم…. لما واعدوه انهم هيشتغلوا في السليم وانهم هيتوبه….و فعلا ساب الشغل مع المعلم واشتغلو معاه… وساعدهم وفتح بيتهم… واللي عنده عيال بيدرس ساعده …والابوه وامه عايشين وديهم يحجوا … واي حد بيحتاج حاجه مبيتاخرش عليه … وكل دا بدون مقابل …وقالوا انه كده مع كل المواظفين عنده أو أي حد بيلجأء ليه …وانه عمره ما ما طلب منهم …يرجعوا لشغلهم القديم .. الرجاله شكرو فيه جدا ..وعندهم استعادت يضحوا بحياتهم عشانه
فايز بصدمه وابتسامه حزن : يعني رجال محترم….وايه علاقته بميرنا واهلها ايه
البودي جارد : ابو ميرنا ابرهيم عليوه يبقي خال عمر سويلم بس ابراهيم دا كان رجل شمال…. وشغله كله في الممنوع ومن تحت الترابيزه … استولي علي فلوس اخته …اللي هي ام عمر ….. وخسر فلوسه كلها في القمار… وبقي عليه ديون كتير ….حاول يلعب علي عمر سويلم ….ويشاركه في شركته. بس هو رافض….فخلي بنته ميرنا تلعب عليه…. وفعلا خطبها وكان هيتجوزه… بس(ويسكت خوف … ففايز يبصله اوي بمعني كمل) ميرنا كانت شمال زي ابوها … وليها علاقات كتير .. وطول اليل سهر وخروج….. حاول يغيرها ولما ماقدرش ففسخ خطبته منها…. وخطب واحد تانيه اللي هي ريم بنت من اللي خطفنها …
فايز باهتمام : وايه حكايه ريم دي …وعمر عرفها منين
البودي جارد : قريبته …بنت محترمه جدا…والكل بيحلف باخلاقها..مسؤله عن امه واخوها الصغير… وكانت هي اللي بتصرف عليهم قبل رجوع عمها…ولما عمر شافها حبه…وخطابها …ودا ماعجبش ابرهيم والا ميرنا …و حبوا ينتقموا منهم… ابراهيم حاول يخطفها ويقتلها…. وميرنا اتفقت مع حازم والبت سمر اللي كانوا شغالين عند ناني….ولعبه لعبه عليها . وحازم حاول يعتدي عليها….. بس عمر كان عرف و لحقها…و هربول لما قدم فيهم بلاغ .وعلشان كده ميرنا رحت شقة ناني بعد ما هربت …. وابوها اشهر افلاسه واتسجن وانتحر في السجن… والغريب يا باشا ان عمر…بعد دا كله اخد اخت ميرنا الصغير… وبتتربي دلوقتي عندهم في البيت …وواخد باله منها جد
فايز سكت وهو مصدم من اللي بيسمعوا …وفضل فتره ساكت … ومره واحده بقي يضحك زاي المجنون باعلي صوته
فايز بضحك مصدوم : يعني ميرنا ضحكت عليا…. وهي العملة كككككل المصايب دي ( ويرجع يضحك تاني بصوة عالي) حتت بت لعبت عليا….(وبغضب شديد)انا…. اااانا فايز اللي بيلعب بدنيا دي كلها…. تلعب بيا حتت بت وتخليني اصدقها…وحبها..واخطف واقتل علشانها…بس انا هعرفها مين هو فايز…وهوريها الوش التاني
فايز بغضب يبص للبودي جارد : روح مع اسماعيل… ساعده و هو هيقولك تعملوا ايه.. واللي قولته يتفذ بالحرف الواحد
البودي جارد : اومرك يا باشا… احنا تحت امرك

ريم بعد يومين فاقت وكان عمر قعد جمبها …وماسك ايدها…واول ما حس بيها بتفوق فرح وبص عليها
عمر بابتسامه : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
ريم بتعب : انا فين وايه الحصل
عمر : انت في المستشفي…. جيبناكي بعد ما تعبتيني وحرقتي دمي ….وخوفتيني عليكي …بقي كده يا ريم دا اللي اتفقنا عليه …. مش قولتلك خالي بالك…تروحي تخبي عليه وتخلي مايا كمان تخبي عليه
ريم بتعب : ماصدقتش….ماصدقتش انها ممكن تعمل حاجه …انا اسفه
عمر يبوس ايدها : ارتاحي دلوقتي حبيبتي ( ويبصلها بحب )بس هنتحاسب…وهاخدي حق الرعب اللي عيشتني فيه …هنتقم منك (ويغمز ليها )بس لما تقومي بسلامه
ريم بابتسامه : هي ماما فين…والعيله فين
عمر بحب : كلهم كانوا هنا…. وروحوا من شويه وهيجي الصبح يطمنوا عليكي
ريم بقلق تبصله اوي : هاله…. هاله كانت معايا …هاله حصلها حاجه
عمر يحط ايده علي وشها : لا يا حبيبتي هاله بخير ..انتي دفعتي عن نفسك وعنها …ماحدش قدر يلمسكم …هي كانت هنا هي ونهي…. ومستنينك تقومي بسلامه… علشان يتجوزه ( ويقرب منها بحب )يلا قومي بقي بسرعه …علشان اول ما تخرجي هنتجوز علي طول …وخبيكي في حضني ومتخرجيش منه تاني ابدا
ريم تبتسم بصعوبه : انت ماحرمتش…. بعد كل المصيب اللي حصلت ليك … من وقت ما عرفتني .ولسه عاوز تجوزني

عمر يقرب منها وبيضحك :تؤ ماحرمتش …ومش هحرم ابدا … دا انتي حبك ليه طعم مختلف…. كله اكشن وخطف وضرب رصاص …(ويبوس خدها بشويش وفي ودنها يهمس) وانا بقي بمممممممموت فيكي وفي مصيبك..والاكشن اللي بعيشوا فيه معاكي
ريم تبصله بحب …ونسيب لغة العيون تقول كل الكلام الجوهم

ميرنا اتجدد حبسها….وترحالت لسجن ابوزعبل…ووهي ركبة عربيه الترحيلات…..وسط دمعها وخوفها…. وهم في الطريق حصل هجوم علي العربيه ….وضرب نار وبقي كل اللي في العربيه بيصرخ … والظابط والعسكري اللي معاه ماتوا…. واتفتح باب العربيه…. ودخل منه رجاله ميرنا متعرفهمش …. بصوا علي كل الوشش…واول ما شافوها وقربه منها …وهي فكرتهم رجالة عمر وبعتهم يقتلوها …فخافت منهم وفضلت تصرخه …وهم اخدها بالعافيه
وعند هشام في المكتب ووصل ليه خبر عن الهجوم علي عربيه الترحيلات … فهو كان متاكد ان فايز ..هيحاول يهرب ميرنا وكان بيراقبهم … فاخده حمله كبيره ورح بسرعه…. مكان الهجوم

رجاله فايز خطفوا ميرنا وراحو بيها…لي المكان مهجور شبيهه بالمخزن ….هو كان مستخبي فيها…اول ما دخلت وهي بتصرخ فايز كان مديها ظهره …وسامع صريخها

فايز يلف ليها ببرود : حمدالله علي السلامه
ميرنا اول ما شافته فرحت اوي واطمنت: فايز حبيبي…. انا كنت متاكده انك مش هتسيبني…. وهتنقذني ( وقربت منه وجريت لحضنه…. وهو واقف بكل برود…وهدء اللي بيسبق العاصفه)
ميرن بتحضنه بفرحه : انا دلوقتي اتاكدت انك بتحبني…. وانك ممكن تعمل علشاني اي حاجه
فايز يبعد عنها بحزن وضيق : انا فعلا حبيبتك….وعملت حاجات كتير علشانك … من غير تفكير ….. (ويبعد عنها ويعالي صوته )انا لاول مره اعمل عمليه او صفقه ….من غير ما اسأل واتاكد من المعلومات اللي وصلت ليه …..كان عندي ثقه فيكي كبيره اوي ….صدقت برائتك ودموعك اللي كنتي بترسميهم عليا ( ويلف يضربها قلم جامد…. يوقعها علي الارض وينزل الدم من شفيفها) ….ماكنتش اعرف انك وطيه وان الوش البريء دا وراها شيطان….. والدموع دي دموع تماسيح…. لا ومش بس ماشتيني وراكي من غير تفكير…. لا كمان رايحه تغدري بيا وتعترفي عليا….وتسلميني للحكومه …ونسيتي اني خطفت وقتلت علشانك

ميرنا بدموع تقرب من رجله: لاااا…. يا فايز انا ماخنتكش…. اااانا بس كنت خايفه…..وهم هم اللي اجبروني … اقول كده ….وانا سمعت كلامه …علشان عارفه انهم مستحيل هيعرفوا ييوصللك
فايز يشدها من شعرها يوقفها وهي تصرخ ويمسكها من رقبتها بغضب : رحتي معترفا عليا …. وقولتي ان انا اللي خطفت وانا اللي قتلت الرجل اللي كان معاكي …وماقولتش لنفسك دا عمل كده علشاني …دا كان بيحميني …مافكرتيش علشان انتي واحده واطيه وزباله…مابتفكريش غير في نفسك وبس ..

ميرنا وهي ببتالم وبتحاول تتحرك وتفك ايده : اااااه فايز …فايز انا اسفه سامحني…. انا ماكنش قصدي…انا ميرنا حبيبتك … انا بحبك بحبك يافايز
فايز بغضب يفضل يضربها بالقلام وهي بتصرخ : اللي زيك متعرفش تحب غير نفسه….. انتي واحده انانيه… مش شايفه غير حالك وبس…. و انا اتغشيت فيكي….. وانا اللي كنت عاوز اخدلك حقك من ناس طلعتي انتي اللي ظلمهم …. بس دلوقتي بقي….انا هاخد حق الناس منك ….. وهنتقم ليهم كلهم
ميرنا بعياط ووشها كله دم تمسك رجله تبوسها بخوف : لااااا علشان خاطري يافايز … انا هبقي تحت امرك تحت رجلك …بس سامحني…ارجوك سيني …رجعني السجن …بس ماتموتنيش …ماتعذبنيش
فايز بغضب وزعيق يزوق رجله : اسماعيييييل
يدخل اسماعيل يجري : امرك يا باشا
فايز بغضب وضيق : خدوها من هنا …. وعاوز اسمع صرخها فاهم…مش عاوز اسمع غير صوت صريخها ….(ويبصلها بقرف) و خدها الاول حلال عليكم انت والرجاله…. عاوزكم تعملوا عليها مزاد..والا اقولك اعملوا عليها حفله …. مش عاوزه تبطل صريخ… فاهم …..وبعدها تعلقوها من رجلها ….لحد ما شوف هتعمل فيها ايه تاني
ميرنا بدموع وخوف : لااا يا فايز ….متعملش فيا كده…ابوس رجلك يا فايز …خدني خدامه عندك …ومتعملش فيا كده

فايز باستهزاء : كده اللي هو ايه مش هو دا اللي كنتي عاوزه تعمليه في بنات الناس…. مش انتي كنتي عاوزهم في المزاد… وعاوزه تسمعي صريخهم…. انا بقي هنفذلك طلبك وهعيشك كل كنتي عاوزه تعيش ليهم….. واكتر منه كمان

ميرنا بدموع : لا يا فايز ارجوك … انا ميرنا حبيبتك مش ههون عليك تعمل فيه كده
فايز بغضب : للاسف كنتي حبيبتي….(ويقرب منها بغيظ وقرف ) عارفه انا عمري ما عذبت واحده ست…. بس انت علمتيني وعرفتيني ازاي اعذب واخطف الستات …واول درس هطبقوا عليكي انتي( ويبص لاسماعيل وبزعيق) خدها من هنا ….واللي قولته يتنفذ

اسماعيل يقرب و ياخد ميرنا …..اللي فضلت تصرخ وفايز سامع صوتها …. ومن جوه بيتألم لانه حبها بجد ….بس غدرها بيه … وصدمته فيها كان اقوي واكبر من حبه
وعند ريم في المستشفي … دخلها اوضه عاديه بعد ما حالتها استقرت…. والكل اتجمع عندها في المستشفي لما عرفوا انها فاقت
فاطمه بدموع تضمها : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
ريم بهدوء وابتسامه : الله يسلامك يا ماما….بس ليه الدموع يا حبيبتي ….ما انا كويسه الحمد الله
مديحه تقرب منها : اهدي بقي يا فاطمه علشان صحتك…. وريم الحمد الله بخير
امل : الحمد الله ….حمدالله على سلامتك يا حبيبتي …يارب يكمل شفاكي علي خير ….وترجعي بيتك بالف سلامه

حسن يقرب منها ويبوسها : خوفتيني عليكي يا ريمو
ريم بابتسامه : بس انت اللي انقذتني…. وعرفت مكاني

عماد بغضب مصطنع : بقي هو اللي انقذك….. وانا اللي دخلت وسط المعركه …. وخرجت بيكي وسط الحرب.. كنت ايه بسلام عليكي …( ويشاور عليها هي وعمر ) دا انتم المفروض تعملوا ليه تمثال في بيتكم
شريف بهزر : لابقي لو حد انقاذها فهو انا …. دا انا اللي اتصالت بلاسعاف. علشان تيجي بسرعه و يلحقها
ريم بضحك : خلاص خلاص…الفيلم دا كان بطوله جماعيه …هنعملكم متحف في بيتنا ….( وتضحك بتعب ) محسسني انه فيلم وكل واحد ليه دور فيه …بيتخانقوا مين هو البطل
الكل ضحك وهاله تقرب منها وتبوسها : لو فيه بطل بجد…. فهو انتي يا ريم …انتي اللي كنتي هتموتي نفسك علشان تنقذينا… بجد يا ريم انا مديونه ليكي بحياتي
ريم بابتسامه : لو حد مديون لحد …. فانا اللي مديونه ليكي كلكم….انا عيشتكم علي اعصابك وتعبتكم …( وتبص لهاله ) وكفايه انهم خطفوكي بسبب وقفتك معايا ….. بجد انا اسفه ليكم كلكم.. علي القلق اللي عيشتوا فيه بسببي
وتبص تلقي مايا واقفه بعيد… ومكسوفه وبتعيط فتبصلها وتبتسم
ريم : تعالي يا مايا واقفه بعيد ليه
مايا تقرب منها وتحضنها بدموع : انا اسفه يا ريم
ريم باستغراب : اسفه ليه يا حبيبتي
مايا بكسوف ودموع : لان اختي السبب في الحصل ليكي… بس والله لو كنت اقدر انقذك بروحي كنت هنقذك…انتي اللي اختي يا ريم مش هي
شريف يقرب من مايا ويحط ايده علي كتفها : صح كده انتي اختنا احنا مش اختها هي…. وبعدين ما انتي اللي انقذتي ريم و اتديها من دمك ..يعني انتم كده اخوات بدم

ريم تبوسها : وانا اقول انا دمي بقي مسكر وطعمه حلو ليه
(الكل يضحك وهي تحضن مايا) انت اختي الصغير …وبقي ودمك بيمشي في عروقي…زاي حسن بظبط
عبد الحميد بابتسامه : وبعدين يا ولاد…هو انتم هتفضلا تتشكره وتعتذره لبعض ….انسوا الفات خلاص و خلونا في الجاي…وتعالوا نكمل افرحنا ونجوزكم
عمر يقرب من ريم بفرحه : الله ينور عليك يا عمي…. هو دا انا بقي عاوز اتجوز مش هستني حد
عماد بغيظ : والله ما انت متجوز قبلنا …احنا كتب كتابنا اتاجل علشانكم …. دا انا اروح فيكم في داهيه…
امل بضحك : طيب ما تجوزا كلكم في ليله واحده
نهي بفرحه : ايوه يا ريت…. بجد يبقي فرح جماعي لينا كلنا سوا
في الوقت دا خبط الباب وكل بص عليه
هشام يفتح الباب : تسمحولي ادخل
عمر بابتسامه : تعال طبعا….( ويغمز لتقي ) وبعدين انت جي علي سيره الفرح
هشام باستغراب : فرح ايه
شريف بيغيظه : اصل انا وعمر وعماد…. هنتجوز في ليله واحده …. اول ما ريم تخرج بسلامه وهنعمله فرحنا سوا

هشام بصوة عالي وتسرعه : وانا كمان هتجوز معاكم في نفس الليله
تقي حطت وشها في الارض وتكسفت والكل ابتسم
عماد برخمه : هو انت خطبت… اصلا علشان تتجوز …اسكوت يا بابا لما يجي عليك الدور

هشام يبصلها بغيظ : والله ما هيحصل ابدا …يا اجوز معاكم يا مافيش جواز …(ويبص لعبد الحميد اللي بيضحك عليهم ) انا يا عمي كان المفروض معادي مع حضرتك من يومين ….بس الظروف هي اللي اخرتنا ….فانا بجدد طلبي من حضرتك و بما ان احنا كلنا متجمعين …انا طلب ايد الانسه تقي
عماد بضحك : هتخطب في المستشفي يابني
هشام بتصميم : هخطب ان شالله حتي في القسم…. المهم اني اتجوز معاكم …. في نفس اليوم
عبد الحميد بضحك : وانا موافق يا هشام…. ومش هلقي احسن منك آمنوا علي تقي بنتي
هشام يقوم يقف وهو فرحان ويجري يبوسه : بجد يا عمي طيب نقراء الفاتحه… والا اقولك انا هروح اجيب الماذون احسن
مديحه تضحك وهي بتحضن تقي : لا خليها فاتحه دلوقتي وكتب كتابكم يبقي مع شريف وعماد… والفرح كلكم سوا
ويقراء فاتحة هشام وتقي… مع فرحت الكل بيهم … وبعد فتره استاذن هشام ومشي . بعد ما قرر انه مايبلغهمش بهروب ميرنا…. وفعلا طلع علي الادره اللي شغال فيها…. وعمل اجتماع وعرف كل المعلومات اللي جمعها… وعرفه المكان اللي فايز موجود فيه وبدأ في تجهيز حمله كبيره للقبض عليهم

فايز بعد ما رجالته اعتدي علي ميرنا…وعلقوها من رجلها وفضله فتره يضربها فيها ويعذبها …. وكان صوت صريخه عمل صدي في المكان …. وكل ما كانت تفقد وعيها … يصحها و يرجعو يعذبها تاني…. لحد ما بقاش فيها مكان مش ظاهر عليه علامات التعذيب…ووشها مش ظاهر ملامحوا ما كتر الكدمات والدم اللي مغرقها
فايز يدخل ليها و يقرب منها بحزن وهي متعلقه رجليها…نزل وقف قدام راسها بحزن
ميرنا بالم وصوت مش طالع : ارجوك ارحمني
فايز بضيق : ارحمك …هو اللي زيك يعرف معني الرحمه ….الرحمه دي لناس اللي عندهم قلب وبيحسوا…. وانتي لا عندك قلب والا بتحسي…( ويبصلها بغضب وضيق ) انا حبيتك …وقولتلك تعالي نخرج ونبعد ونبدأ من جديد ..انتي اللي رفضتي…وحاولتيني لوحش..تنتقمي بيه …واهو اول ما بينتقم انتقم منك ( ويبص لاسماعيل) عاوزك تقص شعرها دا ووصلهالي بكهربا …. عاوزها تنور
اسماعيل يقرب منه وفي ودنه: بس يا باشا …دي مش هتستحمل اكتر من كده وهتموت
فايز بغضب اكتر : نفذ اللي بقول عليه
ويبدا نوع تاني من العذاب تعيشوا ميرنا…. بس بعد وقت قليل … كان هشام ورجالته بيحاوطوا المكان وبدأ لاقتحام…. وحصل ضرب نار بينهم وبين رجالة فايز …ولما قربوا يقعوا والبوليس هيقبض عليهم …فايز دخل يجري عند ميرنا
فايز وهو بيبص لميرنا اللي فقدت الوعي… وجسمها بقي كله دم وحروق
فايز ينزلها ويبصلهابدموع : انتي السبب …ضيعتي كل حاجه واهو البوليس عرف طريقي….كل دا علشان ضعفت وحبيتك انا قولتلك تعالي نمشي… وانسي انتقامك كنت ناوي اتوب… واتوبك معايا …. ونبني بيت وعيله… بس انتي غدرتي بيا وطعنتيني في ظهري…. بس انا مش هسيبهم يقبضوا علينا… انا وانتي لازم نموت…لازم نموت
ويقوم فايز بسرعه ويحط بنزين في الاوضه اللي هم فيها ويولع وقبل ما النار توصلوا…رح لميرنا وحطها في حضنه…وضمها وهو بيبكي…. والنار مسكت في كل مكان…. بس البوليس قدر يدخل… ويطفيها …. واخد فايز وميرنا قبل ما يموتوا …كانوا ماحرقين حروق خطيره….. واخدهم المستشفي و حاول ينقذهم…. وفعلا قدره ينقذوا فايز…. بعد ما الحرق ساب اثره علي جسمه ووشه وتحط تحت الحراسه ..وهيتحاكم عن كل الجرائم اللي عمالها ….وميرنا فضلت ايام تتعذب من الحروق اللي كانت حرقت كل جسمها … وطلبت منهم انها تشوف عمر ومايا… بس عمر رافض انه يروح ليها … ورفض انه يعرض مايا لموقف زاي دا… وماتت ميرنا لوحدها….بحروقها وعذبها

وبعد اسبوع خرجت ريم من المستشفي…. والكل اطمن بعد القبض علي فايز وموت ميرنا بطريقه البشعه اللي كانت عبارة ره عن نار ربنا ليها علي الارض…
الكل قرر ينسي الفات… ويبدأه من جديد …وفضلوا يجهزوا نفسهم لافرحهم…. بعد حجز اكبر قاعه…. من قاعات القاهره علشان تجمع بين اربع عرايس وعرسان …. والكل كان مبسوط وفرحان جدا …. وعمر وريم كانوا عايشين سعاده حقيقيه وساندي كانت فرحانه جدا بوجود الام اللي محتاجها اي طفله في سنها وفي حياتها …. ويوم الفرح اللي انكتب فيهم كتب كتاب عماد علي هاله وشريف علي نهي وهشام علي تقي ….وبعد كتب الكتاب طلع كل اب ياخد بنته…علشان يسلامها لعريسها
عبد الحميد بفرحه لريم : انا هنزل بعروستين في ايدي النهارده
ريم ببتسامه : اسمح لي يا عمي …. ممكن حضرتك تنزل بتقي بس
عبد الحميد باستغراب : ليه… انتي كمان بنتي… وانا اللي هسلمك لعريسك
ريم تقرب منه بهدوء وابتسامه : انا عارفه يا عمي انك زي بابا الله يرحمه …وبتعتبرني زي تقي بظبط …. بس بعد ازنك انا عاوزه عم صالح يشارك في الفرحه دي…. هو اتحرم انه يكون اب… وطول عمره بيعتبرني ويعاملني علي اني بنته وانا عاوزه يحس بفرحه الاب ….اللي بيسلم بنته لعريسها
عبد الحميد بابتسامه يحضنها : خلاص يا حبيبتي… مدام انتي عاوزه كده …وعندك حق الرجال دا يستهل انه يكون اب ليكي ويسلمك لعريسك
ريم تفرح اوي … وتطلب حسن علي التلفون… وتطلب منه انه يجيب ليها عم صالح في جناحها…. ويطلع صالح وهو مش عارف في ايه…. ويخبط ويتفتح الباب… ويشوف ريم بفستانها وطرحتها البيضا…. ووشها الهادي الرقيق…وفرحتها اللي جوه قلبها وظهره علي وشها
صالح بدموع وفرحه اب: بسم الله ماشاء الله…. الف مبروك يا ريم يا بنتي ….انا النهارده فرحان فرحه كبيره اوي …فرحت اي اب بيجوز بنته ….ويطمن عليها
ريم تقرب منه وتمسك ايده وتبوسها وتبص ليه بدموع : انت فعلا ابويه يا عم صالح…. ربنا عوضني بيك بعد موت ابويه… ….طول عمرك وانت نعم الاب ليه … واقفت جمبي وبتحميني ودايما تنصحني ..وكنت دايما اللي بجري عليه في اي محنه ليه او مشكله تقف قدامي …والنهارده ماحدش هيمسك ايدي ويسلمني لعريسي غيرك انت
صالح ودموعه نزلت من عينه : بس عمك يا بنتي موجود

ريم تمسح دموعه وتمسك ايده وتبتسم : عمي هياخد تقي بنته لعريسها …وانت هتاخد بنتك ريم لعريسها
صالح يبتسم ويضم ايدها : طب يلا يا احلي عروسه وبنت في الدنيا …علشان اسلمك لعريسك واحذره
ريم باستغراب : تحذره
صالح بابتسامه : طبعا …انا هسلموا اجمل عروسه…. ولو فكر في يوم انه يزعلك…. انا اللي هقفله وجيبلك حقك منه…( ويبصهل بصت اب ودموع في عينه )انتي ماتعرفيش اوكي صالح شراني قد ايه
ريم تضحك اوي …وتضم بحب …وتمسك ايده …. وتخرج معاه عشان يسلمها لعمر عريسها
نزلت كل عروسه و كانوا كلهم اجمل من بعض ..وعرسانهم زاي الفرسان الاربعه …مستنين عريسهم …اللي نزلين علي السلام في ايد ابهاتهم وكل واحد اخد عروسته بحب …. ودخل بيها القاعه وبدأ.الفرح…..و الكل بقا فرحانين ويخلص الفرح وكل حبيب ياخد حبيبته… ويطلع جناحه…مع دعوات اهلهم ورضهم عنهم …. ويبدأو حياه زوجيه …بَاتفاق علي رضا وطاعه ربنا… وحب العيله….وعرفوا انهم طول ما بيتقي ربنا … مافيش مستحيل او صعب او اي شر وخطر يقدر يقف قدامهم

تم ….بقلم(ولاءيحيي)
اتمني انكم تكونو استمتعتم بروايتي 😍😍😍😍😍

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى